الدروس والخطب
و كانت الخاتمة
راشد بن عثمان الزهراني
إن من الحقائق العظيمة والأمور المفزعة والأهوال الجسيمة .. الموت .
الموت هو الهادم للذات و هو المفرق للجماعات و الأقطع للراحات..
إنه الخطب الأفظع و الأمر الأشنع و الكأس التي طعمها أكره و أبشع ..
هو الأمر الكُّبار و الكأس التي تدار على كل من قام أو سار ..
حير الموت بأمره العقلاء, و استغلق بسره على الحكماء, لا يرحم صغيرا و لا يوقر كبيرا ..
كل منا ذائقوا كأسه وشارب كدره : { قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون }.
احدث الملفات
- صنائع المعروف تقي مصارع السوء 01:01
- مثبتات ومبشرات في زمن الفتن والأحزان 19:00
- تعظيم البلد الحرام و اعتداء الحوثيين 00:46
- التفاؤل 03:05
- بر الوالدين 15:10