الحلقة الثلاثون

محمد بن صالح العثيمين   
11 جمادى الثانية 1432 01:29:21
23
السؤال : شيخ محمد هذه رسالة وردتنا من الأخ في الله يقول ع.أ. ك. ، وأنا متأسف على هذا الخط ، الحقيقة ليت الأخوة الذين يراسلون برنامج نور على الدرب أن يعتنوا بالخط أو يكلفوا من يكتب لهم استفساراته وأسئلتهم ، يقول أعرفكم أنا قرأت في كتاب رياض الصالحين عن الإمام المحدث الحافظ بن محي الدين أبي ذكريا بن شرف النواوي قرأت أحاديث كثيرة ، ويذكر قرأته ويذكر عنه شيئاً ، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في أخر حياته يعني عند موته من قال لا إله إلا الله دل الجنة ، ومن مات له ثلاثة أولاد أو أقل قبل البلوغ دخل الجنة ، ومن كان له أربع بنات ورباهن على تربية الإسلام دخل الجنة ، ومن مات له ولد في السن الصغير وقال الحمد لله عند موته بني له بيت في الجنة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوماً في سبيل الله إلا أبعد الله وجهه عن النار ؟ السؤال : أنا أقول ما كتب ، عن النار سبعين خريفاً ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب يقال له باب الريان ، يدخل منها الصائمون ، فإذا كان ذلك من الأحاديث الصحيحة فما بال أكل الربا والزاني والقاتل والسارق والكذاب أفتنوني بهذه المسألة لأني في حيرة جزاكم الله عني خير الجزاء ؟ السؤال : نعم ، هذه رسالة وردت من ، لكن في الحقيقة قبل أن نعقب هذا الإشكال الذي أدلى به المستمع عين ألف كاف مثلاً إنسان قال لا إله إلا الله لكنه عند موته ، لكنه قالها وهو بعيد عن النفاق في هذه الحالة ، لكنه كان على غير سبيل الهدى في حياته الدنيا وإنما لو أوقف في هذا الموقف تذكر أعماله المنافية للإسلام وأراد أن يتوب وأن يقبل على الله عز وجل بعد ما رأي الموت ؟ السؤال : نعم ، أحسنتم ، هذه رسالة محمد م.م. مكة المكرمة يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أضع أمامكم مشكلتي متمنياً لكم التوفيق والسداد في وضع الحل المناسب وللعلم أنني رغم مضي فترة سنتان مازلت أتأسف وأتألم حزناً على ما حدث وخلاصة ذلك ، كان الوقت في شهر رمضان وفي أحد الجمع فيه فبينما كنت نائماً جاءت زوجتي وأرادت إيقاظي وبالفعل نهضت من الفراش في ذلك اليوم الفظيع وأمسكت بزوجتي وأرغمتها رغم محاولاتها بأن الوقت رمضان صباحاً وجامعتها في ذلك اليوم ، وبعد ذلك شعرت بالأسف الشديد وحزنت على ما جرى ولم نكمل اليوم صياماً بل أفطرنا ، ومن ذلك الوقت إلى الحين ، أو من ذلك الوقت إلى هذا الحين وأنا في دوامة أريد الخلاص من ذلك ، ولكني لم أجد أحداً يرشدني عن التكفير عما حدث لكي أكون مطمئن وبعيد عن العقاب وللعلم البعض نصحني بصيام شهرين متتابعين ولكن جسمي نحيل ولا أستطيع صيام تلك المدة لذا كتبت لكم مشكلتي هذه راجياً من المولى العلي القدير أن ترشدوني إلى ما هو الأفضل وشكر الله لكم ؟ السؤال : كم يعطى المسكين ؟ السؤال : نعم ، أحسنتم ، هذه رسالة من إبراهيم بن عبد الله من بني مالك يقول أسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم هل كان يقرأ أم كان أمياً ؟ السؤال : سؤاله الثاني يقول أسأل الثاني وأنا أعتقد بأن علي إثم في هذا السؤال وهو أن لدينا ناس يقولون إن عبد الله أبا محمد صلى الله عليه وسلم هو للنار، وناس يقولون لا بل هو للجنة لأنه أبو نبي ، أفيدونا جزاكم الله خيراً ، وهل عليّ إثم في هذا السؤال ، وإذا كان علي إثم فهل له كفارة ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً ودمتم ؟ السؤال : هذه رسالة من عبد الصمد عبد الرحيم يقول في رسالته هذه السؤال : تفضل السؤال : نعم ، هذه رسالة من عبد الصمد عبد الرحيم يقول فيها هل يجوز إقامة الفاتحة على الميت الذي يموت على ترك الصلاة وشرب الخمر ، أو على كل ميت ، والحزن على الميت مدة طويلة مع لبس الثوب الأسود فبما توجهون الناس أثابكم الله وغفر لكم ؟ السؤال : بس يا فضيلة الشيخ محمد ليس في مقدور العائلة ولو كانوا يعرفون أن أبنهم هذا لا يصلي أو لا يأتي بشيء من شعائر الدين لا يستطيعون أن يرموه مثلاً في حفرة أو يذهبوا به من دون تغسيل ولا تكفين ولا ، لأن هذا يحرجهم جداً ؟ السؤال : هذه الرسالة وردت من هاني عنبر من الأفلاج يقول في رسالته يسأل عن الحج يقول أديت فريضة الحج مع جماعة في سيارة خاصة عن طريق بالمدينة المنورة وعند الإحرام قال قائل لنا أن إنوا كالتالي اللهم لبيك عمرة ، هذا في اليوم السادس من شهر ذي الحجة ، وبهذا الشكل لما وصلنا مكة المكرمة طوفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة وقصرنا شعرنا وحللنا إحرامنا وبقينا غير محرمين حتى صباح اليوم الثامن من حيث ، حيث أحرمنا من منى ، ثم طوفنا وسعينا وبتنا في منى ووقفنا على جبل عرفات وبتنا في المزدلفة وفي صباح يوم العيد ذهبنا إلى البيت العتيق وطوفنا طواف الإفاضة ثم رجعنا ورمينا جمرة العقبة وحللنا ولم نذبح ، وفي اليوم الثاني والثالث رمينا الجمار الثلاث ولم نذبح ، وطوفنا طواف الوداع ثم غادرنا مكة المكرمة إلى الرياض حيث أننا من المقيمين في الرياض ، والسؤال هنا هل حجنا هذا جائز مع عدم ذبحنا الفدى حيث بعدها ، حيث بعدها بعد طواف الوداع سرنا إلى الرياض ، في الحقيقة هو يسأل سؤال ولدى عرض رسالته هناك عدة أسئلة تبرز لنا ، كونه ، وقد سمعتموها ، كونهم طافوا بعد الإحرام من منى قبل أن يذهبوا إلى عرفة ومن هذا القبيل ؟ فما الإجابة على هذا السؤال ؟ السؤال : هم في الحقيقة يقولون إنهم اعتمدوا على كتاب التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد العزيز بن باز ، وذكروا بعض الصفحات ، لكن في الحقيقة لو اعتمدوا على الله عز وجل ثم على هذا الكتاب لوفقوا في تأدية الحج ، لكنهم لم يفهموا ويقولون أننا اعتمدنا أيضاً على شيخ سوري التقينا به وهو الذي أملى علينا هذا الكلام ؟ السؤال : نعم ، هذه رسالة من المرسل من القصيم عنيزة ع.ع.ب. يقول فيه ما حكم قراءة الفاتحة على المأموم وهل يشترط للقارئ أن يسمع نفسه في قراءة الفاتحة في الصلاة ؟ السؤال : أو يسمع نفسه في قراءة الفاتحة في الصلاة أم لا ؟ السؤال : أيضاً يقول السائل من القصيم إذا وجد الإنسان لقطة في غير الحرم، وهو لا يريد أن يعرفها ، فهل يأخذها أو يتصدق بها لصاحبها ، أو يتركها في مكانها ، وإذا تركها قد يأتي طفل ويأخذها وتذهب على صاحبها ؟ السؤال : أيضاً سؤاله الأخير يقول السؤال : لكن لو تصدق به أليس ذلك أفضل ؟ السؤال : لا ، لا يعرف صاحبه . السؤال : لا أقصد لأنه سيذهب إلى صاحبه هذا الأجر ؟ السؤال : سؤاله الأخير يقول بعض المحدثين إذا قرأ على الجماعة في المسجد أو غيره إذا انتهى من القراءة قال والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد إلى أخره ، أو يقول بالله التوفيق ، أو يقول صدق الرسول الكريم إلى أخره ، ما حكم هذا القول ، وما حكم قول صدق الله العظيم لمن انتهى من القراءة وهذه تقال بكثرة ، وجزاكم الله عنا أحسن الجزاء ؟ السؤال : هذه الرسالة وردت من المرسل ع.ي. ض. من الرياض وفي الحقيقة أنه ينتهز فرصة الحج ويسأل عن السؤال وإن كان الحج قد مضى يقول أفيدكم أنني قد حجيت مفرداً وقد أكملت الحج وعندما رميت رمة العقبة وحلقت رجعت وفسخت الإحرام وهو يوم العيد ومعي زوجتي وقد رفضت، رفضت معه في الليل يعني جامعته ، في الحقيقة كتابة الأخ رديئة جداً ، لكنه يقول أنه جامع زوجته ، ويقول وأنا والله ثم والله لا أعلم أنه يفسد الحج ، وأنا جاهل في هذا الكلام ، وأنا أول مرة أحج ومعي زوجتي وأني حجيت عام 1499 هـ فما حكم حجي هذا ؟ السؤال : نعم ، من جمهورية مصر العربية بعث أحمد محمود علي خليل بهذه الرسالة يقول فيها بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وأما بعد فإنني المستمع أحمد محمود علي خليل ، وأنا من جمهورية مصر العربية ومعجب ببرنامجكم نور على الدرب أيما إعجاب ، والذي أقوله هو جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير جزاء ، أما سؤالي فهو نحن عندنا في مصر بعد ما يموت الميت ونقبره فإذا تم أربعين يوماً فإننا نحضر أحد المشايخ ونعطيه أجرة على أن يقف عند قبر صاحبنا الميت ويقرأ عليه من القرآن أرجو من فضيلتكم إفادتي هل جائز أو حرام ؟ وإذا كان جائز فهل يستفيد منه الميت أو لا يستفيد ؟ السؤال : نعم ، أحسنتم ، سؤاله الثاني والأخير سؤال أحمد محمود علي خليل يقول فيه أيضاً النساء تخرجن على عند القبور وفي يوم العيد نذهب ونعيد على الميت فما حكم ذلك أرجوكم تفيدوني لأنني محتار من هذا الفعل في مجتمعنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟

احدث الملفات