الحلقة الثانية و الخمسون

السؤال : فضيلة الشيخ محمد عن النفقة وردتنا هذه الرسالة من المرسل مبروك فرج يقول تزوجت امرأة بعد رجل سابق وهذه المرأة معها طفل من الرجل السابق وقد كان مقدار مهرها أربعون ألف ريال سلمتها كاملة وعند كتابة العقد شرط والدها نفقة ابنها ثم تزوجت أو ثم تزوجت تلك المرأة وبعد مضي أربعة سنوات لم أتفق أنا والزوجة فطلقتها والآن والدها يطالب بالنفقة فهل النفقة واجبة علي بعد طلاق الزوج لأبنها مع العلم إن مدة النفقة هي ثمانية سنوات أرجو الإجابة ولكم خالص شكري وتقديري ؟ السؤال : لكن أيضاً ألا يذهب هذا الشرط إذا ذهب سببه وهو بقاء المرأة في عصمة الرجل ؟ السؤال : هذه الرسالة وردتنا عن حكم الحناء للحائض حيث بعثت المرسلة نجاح إبراهيم من مكة المكرمة في هذه الرسالة تقول وضعت أختي حنة في يديها وهي حائض وعندما أصبحت قالت لها والدتي إنه حرام وضع الحناء وهي حائض فهل على شيء فما هو حكم وضع الحناء إذا كانت المرأة حائض أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء ؟ السؤال : وردنا من المرسلة أيضاً م ع م من الزلفي تقول في رسالتها هذه التي تحمل عدة أسئلة هل يجوز استقبال الحمام في الصلاة أم لا ؟ السؤال : أيضاً تقول في رسالتها هل يجوز وضع الطيب الذي يوضع على الحناء فيقلب الحناء إلي السواد أم لا ؟ السؤال : سؤال الأخت م ع م الثالث من الزلفي تقول فيه أنا اقرأ القرآن وأعرف الحروف الهجائية ولم أتعمق في معرفتها ولا أعرفها معرفة تامة فيحصل لي عند قرأتها بعض الغلط في بعض الكلمات هل يجوز لي قرأتها عدا ذلك مع حرصي على القراءة الجيدة ؟ السؤال : بالنسبة لحديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه من قرأ القرآن وهو ماهر به أخبرنا أنه مع السفرة ومن قرأ القرآن وهو عليه شاق وتتعتع به فله أجران إلا يكون مثلاً يوافق قراءة هذه السائلة ؟ السؤال : أيضاً في سؤالها الرابع تقول هل يجوز لبس الثوب للنساء موضوع الجيب فيه من الخلف على سحاب ؟ إجابة فضيلة الشيخ : نعم يجوز أن تلبس الثوب وموضوع الجيب فيه من الخلف لأن الأصل في مثل هذه الأمور الإباحة إلا ما دل الدليل على تحريمه وإن كان المعتاد عند الناس وفيما سبق أنهم يجعلون جيوبهم إلى الإمام لكن ليس هذا من الإبادة التي يجب الإتباع فيها ومادامت ليست من العبادات التي يجب فيها الإتباع فإن الأصل فيها الإباحة وليست أيضاً من خصائص لباس الكفار حتى نقول إن هذا من المشابهة لهم فيمنع من هذه الناحية فلا بأس أن تجعل المرأة جيبها من الخلف نعم . السؤال :سؤالها الخامس تقول هل يجوز الخضاب الذي يوضع على الأظافر فيكون لونها أسود وأعتقد أنها تقصد هذه الطبقة السميكة والتي يعبر عنها بالمناكير ؟ السؤال : طيب ما حكم صلاة المرأة التي تضع المناكير على يديها ؟ الشيخ : إذا لم يصح وضوئها لم تصح صلاتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ فمادام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة أيضاً . السؤال : هل تلزم الإعادة في هذه الحال ؟ السؤال : إذن نستطيع نقول للمسلمات اللواتي استمعن لإجابتكم هذه يجب عليهن إزالة هذه المناكير وإن صلت بعد سماع الإجابة وعليها مناكير فيلزمها الإعادة ؟ الشيخ : نعم فهي آثمة وعليها الإعادة ؟ السؤال : نعم أثابكم الله سؤالها السادس طبعاً الأخت من الزلفي تقول هل يجوز لبس الثوب للنساء وهو يسحب على الأرض أم لا وفقكم الله ؟ السؤال : هذه الرسالة وردتنا من أحد السادة المستمعين من بلاد بني عمرو من قرية بران ع خ م يقول في رسالته ولعلنا نتمكن من أخذ سؤال منها يقول في أناس من بلد غير بلدنا وقريتنا يتشائمون برجل منهم إذا قبلهم يقولون يصيبهم مصيبة فما حكم هؤلاء وفقكم الله ؟ السؤال :هذه الرسالة وردتنا من المستمع يقول الباحث عن الحقيقة من الجمهورية العراقية مدينة كركوك يقول في رسالته هناك نوعان من الحياة. الحياة السعدية ولا أقصد السعادة بالمال والجاه وإنما أقصد تلك السعادة التي تأتي من النفس أي أن يكون الإنسان مرتاحاً من الناحية النفسية ثانياً الحياة الذليلة وأقصد به الذل النفسي أي أن يكون الإنسان ذليلاً من الناحية النفسية والسؤال لماذا يخلق الإنسان ذليلاً في أمة الإسلام حيث قال الله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وذكر عدة آيات منها قوله تعالى (إن الله ليس بظلام للعبيد) وعدة آيات يقول هل نستطيع أن نعتبر أن الذين خلقهم الله أذلاء من ناحية النفسية لم تشملهم هذه الرحمة الواسعة ولا تزال قلوبهم ونفوسهم تعيش في الظلمات ولم ترى النور ونعتبر هذا ظلماً لهم من الله سبحانه وتعالى ؟ السؤال : لكن هؤلاء أذلتهم المعصية وأيضاً ذكرتم الآية الأخيرة والتي نزلت فيما أعتقد في بني هود الذين قال الله تعالى فيهم (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكذب عن مواضعه) نجد الآن من الذين ينتسبون إلي للأمة الإسلامية أذل من الذين جاهروا بالكفر وانتهجوا هذا المنهج ؟ السؤال : يقول السائل هل يقبل الله العبادة والتوبة من الذليل وكيف ينظر الله إليه في الدنيا والآخرة ؟ السؤال : في الحقيقة من سؤال الأخ من الجمهورية العراقية من مدينة كركوك يعانيه كثيراً أو يعانيه مسلمون الآن فهل يمكن أن نقول المسلم الذليل تطلب منه التوبة عن زلته وهل تعتبر الزلة أيضاً معصية ؟ السؤال :هذه الرسالة وردتنا من الأخ صلاح ساري أبو الخير من جمهورية مصر العربية من دقلهية يقول في رسالته ما هو حكم في الذي يقرأ بالإنجيل فهل هو حلال أم حرام مع العلم أنه يتلو القرآن ؟ سؤاله الآخر يقول فيه إنني قد فكرت في الزواج من ابنة عمي التي تعمل بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وفعل كلمت أخيها الأكبر في هذا الموضوع ولكن عائلتي لا توافق على هذا الزواج بسبب وجود خلافات ومشاكل قديمة فهل أترك عائلتي وأتزوجها أم أتركها وما حكم الدين في ذلك وهل هو حرام علي أم حلال لو تزوجتها ؟ السؤال : هذا من الجمهورية العراقية المستمع شاكر محمود العبيدي من بغداد العظمية يقول أريد أن أعرف ما هو النصاب الذي تجب عليه الزكاة وهو المبلغ الذي يحول عليه العام الهجري وتجب عليه الزكاة ما مقداره بالريال السعودي أو بالدينار العراقي أو الكويتي علماً بالنسبة للزكاة لو عرفت واحد منهما وفقكم الله؟ السؤال : لكن بالنسبة النسبة ألا يخرج مثلاً ربع العشر ؟ السؤال : سؤاله الثاني وإن كان ذهب وقته لكن الرسالة جاءتنا متأخرة يسأل عن مقدار لزكاة الفطر وأنسب وقت لتوزيعها على الفقراء وهل على رب العائلة يلزم إخراج حصة من يسكن معه في البيت من أبنائه إذا كان كبيراً ومتزوجاً ويعمل بنفسه وعائلته أم رب العائلة ملزم فقط بإخراج حصة من يعلوه من النساء والأولاد البالغين وغير البالغين ولكم مني جزيل الشكر ؟