الدروس والخطب
طوق النجاة
إبراهيم الحارثي
إن القرآن العظيم هو الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، وجعلنا خير أمة أخرجت
للناس، بل جعل هذه الأمة تبلغ ذروة الفضائل والمجد، إنه الأصل الذي يرجع
إليه، والنبع الذي تتفجر منه عيون الإيمان واليقين.
فيه ترد يقين النفوس، ولذة عيون المتدبرين، وملاذ قلوب المنكسرين وبماذا يمكن أن
تصفه عيون الشعر مهما أوتي أصحابها من بيان وإبداع، إذ هو كلام الله المنزلْ، تكلم به
حقيقة ـ سبحانه ـ، وهو صراطه المستقيم، وحبل الله المتين.
احدث الملفات
- صنائع المعروف تقي مصارع السوء 01:01
- مثبتات ومبشرات في زمن الفتن والأحزان 19:00
- تعظيم البلد الحرام و اعتداء الحوثيين 00:46
- التفاؤل 03:05
- بر الوالدين 15:10