طوق النجاة

إبراهيم الحارثي   
02 شوّال 1429 32:02
2642

 

إن القرآن العظيم هو الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، وجعلنا خير أمة أخرجت

 للناس، بل جعل هذه الأمة تبلغ ذروة الفضائل والمجد، إنه الأصل الذي يرجع

 إليه، والنبع الذي تتفجر منه عيون الإيمان واليقين.

 

 فيه ترد يقين النفوس، ولذة عيون المتدبرين، وملاذ قلوب المنكسرين وبماذا يمكن أن

 تصفه عيون الشعر مهما أوتي أصحابها من بيان وإبداع، إذ هو كلام الله المنزلْ، تكلم به

حقيقة ـ سبحانه ـ، وهو صراطه المستقيم، وحبل الله المتين.

 

 

احدث الملفات