خطبة المسجد الحرام 12 رمضان 1429هـ.

 

 

الحديثُ عن الجنَّة - أيها المؤمنون - فرياقٌ وسلوان وتشويق وإيمان، وعند العمل الصالح تهفو القلوب
 إلى موْعودِها، وترتجي الجنات من ربها ومعبودها ..
 
 فالجنة مَوْعُود رب العالمين، وجائزته للمتقين العاملين، هي سلوى الصابرين ومحط رحال
العابدين، هي منازل الأنبياء وسكنى الأصفياء  السعداء ومستقر الأولياء.
 
الجنَّة وما فيها منتهى أمل الآملين، وغاية طموح الطامحين ..
الحديث عن الجنة هو حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ..
 
والمقصود منه شحذ الهمم وترقيق القلوب وتذكير النفوس وبشارة أهل الإيمان والسنة بما أعدَّ الله
 لهم في الجنَّة؛ فإنهم المستحقون للبشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

 

احدث الملفات