خطبة المسجد النبوي 12 رمضان 1429هـ

 

امتنَّ الله على عباده، وشَرع لهم أنواعًا من العبادات؛ لتتنوَّع اللذَّات في جنَّات النعيم، والله سبحانه بفضله جعل لكل عملٍ من الأعمال

المحبوبة له والمسخوطة أثرا وجزاء ولذة وألما يخصه، لا يُشبه أثر الآخر وجزاءه ..

 

ولهذا تنوعت لذات أهل الجنة وآلام أهل النار، وتنوع ما فيها من الطيبات والعقوبات، فلبِر الوالدين جزاء، ولصِلة الرحِم ثواب

فمن كان من أهل الصدقات دخل من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دخل من باب الريان

 وكل بابٍ لأهله من الجزاء ما ليس لغيرهم.

 

 

فرمضان تُضاعف فيه الأعمال، وتُكفَّر فيه الخطايا والأوزار؛ قال عليه الصلاة والسلام:

 ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان - مكفراتٌ لما بينهما؛ إذا اجتُنِبَت الكبائر)) رواه مسلم.

 

 

احدث الملفات